أسس قسم هندسة القوى الميكانيكية بالكلية فى عام 1956وتتكون هيئة التدريس بالقسم حاليا  من 43 عضوا تضم العديد من التخصصات فى مجال الهندسة الميكانيكية وتتنوع خبراتهم العلمية والعملية بين المدارس العالمية الغربية ( الأمريكية – الإنجليزية – الألمانية - البلجيكية ) والشرقية (التشيكية – المجرية – الهندية) والمصرية ويعتبر قسم هندسة القوى الميكانيكية احدى فروع الهندسة الهامة والتى تهتم بدراسة مصادر القوى الطبيعية وكيفية استخدامها الاستخدام الامثل أو تحويلها من صورة الى اخرى وهذا لايأتى إلا بدراسة واعية ومتعمقة لكل مصادر القوى والطاقات الطبيعية ثم وضع الأسس والمعايير لكيفية استخدامها  وتنميتها وتطويرها مع الأخذ فى الاعتبار الحفاظ على البيئة 0 يضاف الى هذا الإهتمام بالبحث الدائم عن ما هو جديد في وسائل إنتاج هذه الطاقات حتى تعطى مجالات أرحب لاستخدام أفضل وإيجاد وسائل آمنة وحديثة لتخزين هذه الطاقات لحين الحاجة الى الاستفادة منها ومسايرة التطور الحضاري والعلمى  في اكتشاف الطرق الحديثة والمجالات الاكثر تطبيقا لتحقيق الرفاهية للانسان حتى يكون عنصرا فعالا ومنتجا في مجاله ومن هنا ندرك مدى العبىء الذى يقع على عاتق مهندس القوى الميكانيكية حيث أن عمله يتصل مباشرة بمجالات التطبيق العملى والمباشر للمعدات والالات التى تستخدم الطاقة بصفة دائمة

يمنح الدارس بقسم هندسة القوى الميكانيكية درجة البكالوريوس بعد مضى  مدة 4 سنوات بعد السنة الاعدادية حيث يدرس الطالب في السنة الاولى والثانية العلوم الاساسية مثل ( الرياضة – الفيزياء – الميكانيكا – الكيمياء )  والعلوم الهندسية الاساسية مثل ( الديناميكا الحرارية – انتقال الحرارة – نظرية الماكينات – الموائع – التحكم الالى – مقاومة المواد) ويدرس الطالب في السنة الثالثة والرابعة العلوم التخصصية التطبيقية مثــل ( تصميم – هندسة بخارية – الات احتراق داخلى – الات هيدروليكية – الات تربينية – تبريد وتكييف الهواء ) الى جانب بعض المقررات الاختيارية 0 ويوجد بالقسم معامل متخصصة لتنمية مهارات الطلاب التطبيقية

تخريج مهندس متخصص فى مجال هندسة القوي الميكانيكية قادر علي المنافسه في سوق العمل ولديه وعي كامل باحتياجات ومشكلات المجتمع والبيئة و اخلاقيات المهنه ، هذا بالاضافه الي توفير برامج لرفع قدرات الخرجين وتوفير المشوره الفنيه والمهنيه وكذلك توفير فرص بحثيه لطلاب الدراسات العليا تساهم في حل مشاكل صناعيه وترقي الي المستوي الدولي.